٣-ياريتها تمطر
تعبير غريب مش كده الفكره بقي ان التعبير ده هو التعبير عن المرحله الجايه في العلاقه كل واحد من من شخصياتنا سواء الولد او البنت بعد ما زادت التلميحات بيكون فاضل الخطوه الي جايه خطوه مين يقول انا معجب بالتاني بس لازم البادئ في الموضوع يخلي باله من حاجه ان ممكن يخسر كل حاجه او يكسب كل حاجه وساعتها التفكير بيزيد ويطول وكل واحد يبدا يحاول يظهر للتاني علي انه لازم اكون موجود في حياتك اوحياتي وهنا هحكي ليكم ٣ تجارب عن ٣ أشخاص اتمنوا فعلا لو المطر ينزل بجد
1_ عصام وهناء سيكشن الحاسبات والمعلومات .... مين الي عمل كده😠
عصام طالب متفوق معجب بهناء وهي نفس الاحساس بس طبعا كل واحد فيهم مش عارف يعرف التاني احساسه من نحيه التاني ودي المشكله عدوا بمراحل التلميح والنظرات والكلام البديات بس عصام كان عايز يعرف هل هناء معجبه بيه ولا لا وهنا جه اليوم الي غير كل حاجه في اثناء ماكانوا اعدين علي الاجهزه عصام كان اعد جنب هناء وطبعا هناء كانت سانده علي الترابيزه الي عليها الكمبيوتر والتربيزه دي من النوع المفرغ الي متوصله بحيث ان الكيبورد يكون تحت والشاشه فوق وكان حظ هناء ان التربيزه تكون شبه مهزوزه فا طبعا كانت متلصمه المهم ان عصام كان معروف عنه انه بيحب الهزار وكان معاه القلم الي بيكهرب اداه لهناء وهي مش واخده بالها انه لعبه اد اي انت حقير ياعصام فاتكهربت فتفزعت فزقت التربيزه الشاشه وقعت اتكسرت والكيسه معاها صدمه شديده علي وش هناء مش عارفه تنطق وعصام مصدوم وهنا صوت الدكتور ظهر بيقول.... مين الي عمل كده..
وهنا كان اللحظه الي اتمني فيها عصام ان المطر ينزل علشان يضرب البرق المبنى والنور يقطع ويهرب هو وهناء لكن المطر مش هينزل في فصل الصيف ليقف عصام انا يادكتور الي زقيت الاجهزه من غير ماقصد اصل كان في دبانه مضيقاني فاوقفت علي تربيزه هنا فخبطها ومكنتش اعرف ان ده هيحصل.....
رد الدكتور بغضب علي مكتب العميد انت مرفوض لمده شهر مع الزامك باحضار جهاز جديد وهنا هناء بصت في عيون عصام الي خرج من السيكشن واعد علي السلم خرجت وراه سالته عملت كده ليه ليه قولت انك انت الي عملت كده ليه فهمني عجبك كده شفت اخره هزارك وصلتنا لايه وهنا عصام بص لهناء وقال علشان انا معجب بيكي وعمري ما كنت هاقدر اتخلي عنك ابدا صدمه وصمت وبكده نكون عرفنا ان ساعات الصدفه هي الي ممكن توصلنا للي بنحب مابلك بقي لو القدر والنصيب عايز كده وده الي هنعرف في قصه
٢_ مصطفي وثناء مستشفي القصر العيني... خد من دمي انا معنديش مانع....
مصطفي راجل جدع من السيده عنده ٢٨ سنه خريج كلية تجاره شغال محاسب في شركه وحيد علي ٣ بنات معجب ببنت عندهم في المنطقة اسمها ثناء كانت يتيمه ابوها مات وهي ٥ سنين دلوقتي عروسه عندها ٢٢ سنه امها ست كبيره بتخرج ٤ مرات في الشهر مره تجيب المعاش مره تجيب الخضار مره تجيب لوازم للبيت واخرهم تزور ابناها الي ناسيها ولا بيسال عنها ثناء شغاله في محل ملابس مبسوطه والناس علشان عرفنها شقيانه محدش بيتعرض ليها بل بالعكس كله بيساعدها واولهم مصطفى الي كانت عينه منها وهي كمان بس اكمن امها ست كبيره وهو وحيد اخواته ولسه مجوز بنت من شهرين فاظروفه صعبه فا عايزاه يهتم بشغله عنها هي غلبانه وهو جدع لكن الظروف عمرها ما بتخلي حاجه بتمشي بمزاجها وياسلام لو نصيب وقدر اليوم ده مصطفى نزل شغله عادي وثناء نفس الحال بيتقابلوا يوميا في وش بعض هو يروح شركته وهيا تنزل تنضف وتروق وتضبط المحل لحد ما تيجي الزباين مصطفي بعد الشغل بينزل علي تاكسي جايبه مع واحد صاحبه بس صاحبه ده شمال شويه مخدرات وكده بقولك اي يادرش عندنا طلعه بليل ماتيجي مصطفى رد عليه قاله كبر دماغك قولتلك انا مش بتاع الكلام ده سبنا نشتغل مصطفى رمي عينه على الأرض لقي حشيش قله مش قولتلك ماتعملش الكلام ده في العربيه قاله ياعم نهارك فل بقي مصطفي رد علي صاحبه وقاله اخر مره والا هبيع التاكس وكل واحد في طريقه مصطفى خد التاكسي ومشي في تلك الاثناء ثناء جت صحبتها روان بت مش مضبوطه من يومها عايزه ثناء تمشي معاه في الطريق الشمال برضه ماهو احذر من صحبك قبل طريق باَت ياثناء عريس لقطه يابت من ٧٠ سنه ومعاه فلوس تيجي قالتلها ثناء بطلي الب في دماغك مش هيحصل انا مش كسر زيك يابت ده هيدفعلك ٢٠٠ الف جنيه ياله روحي من هنا هتالنا فطار يوووه اديني جبت وانا جايه واعدت روان وثناء يفطروا ماهو برضه ده نصيبنا الساعه جت ١١ ام ثناء لبست ونزلت علشان تجيب المعاش بتاع جوزها ١٣٠٠ج بس اهو الحمد لله نزلت وراحت علي هناك بس وهي كان ولاد الحرام عارفين انها هناك ومن عايدها انها بتحط حاجتها في شنطه كتف ثناء كانت جايبهالها بعد ماخرجت واتمشت جم عيالين بموتسيكل خبطوها وشدو منها الشنطه وقعت علي دماغها اتفتحت واغمي عليها الناس اتلمت بسرعه واتصلوا بعربيه الاسعاف جم علشان ياخدوها يودوها المستشفى الساعه جت ١٢ ثناء متعوده تكلم امها في الوقت ده تتصل مره و٢ و٣ مفيش فايده دخل اللحظه دي علي الواد ده من المنطقه علي ثناء قالها امك في المستشفي شوفتها لما كنت بلعب مع العيال الصدمه شديده ثناء وقعت على الارض واغمي عليها ثناء حست ان في نقط مايه علي وشها كانه مطر ولكن هي مش مطر دي روان بتفوقها علشان تلحق تشوف امها وفعلا عرفت روان من علي ان ام ثناء في القصر العيني وهنا جريوا علي هناك مصطفي اكمن النهارده اجازه من الشركه واستلم التاكس بدري اعد يلف ويدور يمكن يلاقي زبون واكمنه كان عارف ان ثناء بتروح ٣ علشان تتغدي فاكان بيحب يقف على اول الشارع بس اليوم ده استني كتير اتصل باخته يسالها عليها قالتله اسكت امها عملت حادثه في القصر العيني اي ازاي امتي حصل الكلام ده فعلا مصطفي خد التاكسي وطار علي هناك ولما راح سال علي قسم الطوارئ لقى ثناء وروان وعلي الي خدو ازن من صاحب المحل علشان تطمن على امها ومكدوبش خبر كان ثناء لقت قدمها المنقذ خدته بالحضن حضن بنت شافت ابوها او اخوها حضن حسساها بالامان سالها عن امها قالتله في العمليات وبكلم اخويا مش بيرد عليا خرجت ممرضه عايزين حد يتبرع ليها بالدم مين هيحلل ثناء قالت انا وروان ومصطفي قاله هنحلل وفعلا حللو بس قبل مالنتيجه تطلع اخو ثناء رد عليها قالها عايزه اي قالتله امك بتموت قالها كل مره بتعمل كده وبتبقي كويسه اطمني مفيش حاجه وقفل معاها في اللحظه دي ظهرت النتيجه مصطفي دمه مطابقه الدكتور قاله محتاجين ٢ لتر ممكن يحصلك حاجه فكر شويه مصطفي وقاله ماشب وفعلا الدكتور سحب العينه وعين ثناء محتاره مصطفى خلص وقام وهو بيقوم اغمي عليه وانطفي النور متعرفوش عدي وقت ادي اي بس حاله ام ثناء استقرت وهيا في العنايه ومصطفي بدا يفوق الدكتور طمنهم علشان الكميه الكبيره الي اتسحبت منه بس هيبقي كويس ثناء سالته لما بدا يستعيد وعيه اي الي انت عملته ده قالها لاني معجب بيكي وبحبك صمت اخر يحل في المكان.......
شوفتوا ان القدر ليه لعبه وجزء من خايلنا انا بقي سايبلكَم التخيل ال٣ للقصه ولو حد وصل ياريت يقولي يمكن يكون فاهم دماغي عمتا الاعتراف مرحله جميله جدا جدا بس ولسه هنعرف الاعتراف ال٣ بين
سامي وهند بس المره الجايه اتمني تتباعوني علشان نعرف اصل الحب والارتباط الحقيقي ازاي تحب بجد
شكرا